Jordan



Jordan Jordan
  

V. التعذيب وسوء المعاملة

لقد أخبر أربعة عشر من أصل ستة عشر من المحتجزين أو عائلاتهم هيومن رايتس ووتش إنهم تعرضوا لنوع من سوء المعاملة، وفي بعض الحالات لتعذيب فعلي في السجن المركزي للدائرة. وقال أحد اثنين زعما أنهما وقعا ضحية سوء المعاملة أنه هُدِّد بالتعذيب. كما أكد جميع المحتجزين أو عائلاتهم إنهم وضعوا في الحجز الانفرادي طوال فترة الاحتجاز لفترات تتراوح بين يومين وعدة أشهر.

ويزعم المسئولون الأردنيون أن كلام المحتجزين عن التعذيب ما هو إلا ادعاء الهدف منه الحصول على أحكام مخففة في محكمة أمن الدولة.163 ولكن 15 من أصل 16 محتجزاً لم يقدموا إلى المحكمة، وبالتالي فهم لا يكسبون شيئاً من الادعاء بأنهم تعرضوا للتعذيب، حيث تم الإفراج عن 13 من أصل 15 منهم.

والحقيقة أن واحداً فقط من المحتجزين الذين قابلناهم لم يكن راغباً في الحديث عن هذا الجانب من تجربة الاحتجاز. وقد تكلموا عن سوء المعاملة في سياق حديثنا معهم الذي تركز على الجوانب الإجرائية من الاعتقال والاحتجاز والاستجواب. وفي حين أن بعض المحتجزين تكلموا في البداية فقط عن شعورهم بالإهانة نظراً لأن المحققين سألوهم عن الإناث في عائلاتهم، كشفت أحاديثهم فيما بعد أن 15 محتجزاً منهم تعرض للضرب أو لسوء المعاملة. وتحدث باسم ف عن الضرب الذي تعرض له قائلاً إن عناصر المخابرات العامة عاملوه "بقسوة نوعاً ما".164

الضرب وأشكال التعذيب الأخرى

تشير المعلومات المتوفرة حول احتجاز والتحقيق مع الأشخاص الستة عشر الذين قابلناهم إلى أن دائرة المخابرات العامة تمارس بشكل منتظم سوء المعاملة بما في ذلك التعذيب في مركز الاحتجاز التابع لها. فمثلاً، قال مصطفى ر.، إنه في نهاية الجولة الثالثة من التحقيق معه استدعى ضباط المخابرات عناصر يلبسون البزة العسكرية وطلبوا منهم إنزاله إلى الطابق الأرضي، إلى ما سماه "بهو التعذيب"، حيث قاموا بضربه.165 وقد تلقت هيومن رايتس ووتش بعد قيامها بهذا التحقيق في الأردن معلومات تشير إلى أن هذه الممارسة مستمرة.166

واحد أشكال التعذيب التي تمارسها الدائرة هو الضرب على باطن القدمين (الفلقة)، وهو شكل من التعذيب واسع الانتشار في العديد من البلدان. وقد ورد ذكر قيام دائرة المخابرات العامة بهذه الممارسة منذ أكثر من عشر سنوات من قبل مقرر الأمم المتحدة الخاص عن التعذيب،167 ومن الواضح أنها مستمرة حتى الآن. فقد أكد أربعة محتجزين أو عائلاتهم ممن قابلناهم في الأردن أن عناصر الدائرة ضربوهم بعصي الخيزران على الأجزاء السفلى من الساق وباطن القدم. وقال لنا الشاب الفلسطيني الأردني من مخيم شنلر: "ضربوني مرات عديدة على ساقي".168 فيما ذكر مصطفى ر. أنه تعرض للفلقة مرتين خلال أسبوع في عام 2004، كل مرة لمدة نصف ساعة. وقال: "ضربوني على الأجزاء السفلى من ساقي وعلى باطن قدمي حتى خرج الدم منهما. وحين كنت أرفض الإجابة على سؤال كانوا يضربون بشدة أكبر".169

وتحدث محتجزان، في شهادتين منفصلتين، عن شكل من التعذيب يدعى "المشي على الملح والخل". ووصفا كيف كان الضابط يسكب الخل على الأرض ويضع فوقه الملح في دائرة صغيرة من بهو التعذيب الذي تبلغ مساحته 40 م طولاً و20 م عرضاً. وقال مصطفى ر. "بعدها أجبروني على المشي على هذه الدائرة لمدة خمس دقائق حافياً، بينما كانت قدماي تنزفان جراء الفلقة".170 وعندما لا يرضى المحققون والجلادون عن نتائج التحقيق كانت جلسة التعذيب تتوج بهذه الممارسة، قبل أن يتلقى المحتجز العناية الطبية.171

أخبرنا محمد البرقاوي، ابن أبو محمد المقدسي، أن دائرة المخابرات العامة استدعته للاستجواب وتعرض هناك للضرب. وقال: "في أوائل عام 2003، في فبراير/شباط أو مارس/آذار، طلبت مني الدائرة الحضور إليها، وذلك بعد عودتي من أداء العمرة في السعودية. ضربوني بكبل كهربائي، ولكن لبضعة ساعات فقط".172 كما أخبرنا أحمد محمد صادق أبو نجيلة أنه خلال اعتقاله في عام 2002: "قام المحققون بضربي وهم يوجهون لي الأسئلة عن أخي، ولكن معظمه لإخافتي".173

وروى لنا ثلاثة محتجزين سابقين، تعرض اثنان منهم للتعذيب، كيف كانوا يسمعون بشكل منتظم الصراخ من زنازينهم، حيث كانت زنزانة أحدهم قريبة من "غرفة التعذيب".174 وذكر أحدهم إنه سمع "صرخات وأصوات ضرب من البهو" الذي تعرض هو نفسه للتعذيب فيه، على بعد بضعة ياردات من زنزانته. ويعتقد أن الغرض من ذلك هو إخافة المحتجزين الآخرين.175 وقال آخر إنه من زنزانته كان يسمع صراخاً في الليل بشكل دائم.176

ويقول محتجزون سابقون إنهم تعرضوا على يد المخابرات العامة إلى ممارسات تعذيب أخرى قاسية ولاإنسانية ومهينة. حيث أجبر أربعة من هؤلاء على الجلوس مشدودي الظهر لساعات، دون حركة. وعندما يتحركون يقوم أفراد المخابرات بضربهم177. وقال اثنان إنهما أجبرا على القرفصة أو الوقوف في وضعيات غير مريحة لمدد طويلة تصل إلى 30 ساعة.178 وقال محتجز آخر إن العناصر أجبروه على خلع كل ملابسه أثناء التحقيق.179 وقد كانت الشتائم شائعة، من العبارات السوقية إلى الشتائم الشخصية المحددة التي تطال أفراد العائلة. وقد قال اثنان من المحتجزين إنه تم تهديدهم "بالأخذ إلى الطابق السفلي"، الأمر الذي فهما أنه يعني التعذيب.180

وفي الحديث عن جلسات التحقيق قال محتجزون سابقون إنه غالباً ما كان يحضر الجلسة ثلاثة إلى أربعة أشخاص، وأحياناً يصل عددهم إلى سبعة أو ثمانية. وتحدث اثنان كيف أن المحققين يطلبون أربعة أو خمسة عناصر باللباس العسكري وبوجوه مقنعة يأخذون المحتجز إلى التحقيق. يرافقونه إلى بهو الطابق الأرضي ويصطحبهم المحققون الأساسيون بلباس مدني.181 وتشارك كلتا المجموعتين في التعذيب، كما أفاد مصطفى ر.، ولكن من يوجه الأسئلة هم العناصر الذين يرتدون الزي المدني فقط.

مساهمة الأطباء

أخبر اثنان من المحتجزين هيومن رايتس ووتش أنه كان هناك عناصر طبية داخل السجن المركزي للدائرة.182 ووصف مصطفى ر.، كيف أخذه المحققون من البهو الذي عذب فيه إلى ما سماه غرفة طبية "على الزاوية تماماً".183 لم يسأله الطبيبان اللذان عالجا جروحه عن سبب الأذيات. وبعد جلسة علاج ثانية، سأله أحدهما: "هل كان الأمر قاسياً جداً اليوم؟"184 ولم يصرحا عن اسميهما للمحتجز.

لقد أقرت الجمعية العمومية للأمم المتحدة مبادئ الأخلاق الطبية التي تعتبر:

المساهمة السلبية أو الإيجابية لأي عنصر طبي، ولاسيما منهم الأطباء، في أي فعل يشارك أو يتواطأ أو يحرض على أو يحاول القيام بالتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، على أنها خرقاً كبيراً للأخلاق الطبية، فضلاً عن كونها جرماً وفق الاتفاقات الدولية المطبقة.185

إن معالجة المحتجز بعد التعذيب لا تشكل خرقاً لهذا المبدأ، إلا إذا حدثت مثلاً لتمكين الجلادين من استئناف التعذيب بأسرع وقت. وفي هذه الحالة، من واجب الطبيب الإبلاغ عن الإساءة التي يشهدها.186

وعلى الطبيب أن لا يفكر في الامتناع عن كشف سوء المعاملة إلا إذا كان ذلك يخرق سرية المريض أو يعرضه للمزيد من المخاطر. فحين يشهد الطبيب نوعاً من سوء المعاملة يجب أن يوازن بين سلامة المريض وبين الخطر الذي يمكن أن يلحق به جراء الكشف عنها.

ومما هو مؤكد فإن الأطباء العاملين في السجن المركزي للدائرة على دراية بالانتهاكات التي تؤدي إلى الإصابات التي يعالجونها، ومع ذلك فهم لم يعترضوا عليها أو لم يناقشوها بشكل ناجح مع مدير الدائرة أو مع السلطات القضائية أو التنفيذية الأخرى. وحسب نقيب الأطباء الأردنيين فإن الأطباء العاملين في الدائرة هم ضباط عسكريون. وسجناء الدائرة الذين يحتاجون إلى رعاية طبية يؤخذون إلى المدينة الطبية الملكية وليس إلى مستشفى البشير الذي يعالج فيه نزلاء السجون الأخرى.187

ويجب أن يتمتع المحتجزون في دائرة المخابرات العامة، كما في أي مركز توقيف آخر، بحق الحصول على الفحص والمعالجة الطبية المستقلة.

الحجز الانفرادي

في جميع الحالات الستة عشرة التي حققت فيها هيومن رايتس ووتش، كانت دائرة المخابرات العامة تضع المعتقل في الحجز الانفرادي.188 هناك في كل سجون العالم أسباب وقائية مشروعة لعزل بعض السجناء، مثل حماية السجين المعزول من أذى وشيك، أو حين يتضمن سجلّه محاولات هرب أو سلوكاً عدوانياً. كما يمكن لإدارة السجن أن تعزل السجين لدرء خطر صحي عام. ولكن الحجز الانفرادي على ما يبدو هو شكل الاحتجاز الروتيني في دائرة المخابرات العامة وليس إجراءاً استثنائياً.

تقوم الدائرة بعزل المشتبه بهم من لحظة دخولهم مركز الاحتجاز. وقد وصف لنا محمد علي شقفة هذا الإجراء فقال إن عناصر المخابرات صادروا جميع ممتلكاته وألبسوه لباس السجن الأزرق. وبعد تسجيل المعلومات الشخصية في أحد المكاتب عصبوا عينيه وقيدوا يديه واقتادوه إلى زنزانته. ومن تحت العصابة استرق النظر فرأى أن طاقات كل الزنازين قد أغلقت لكي لا يرى المحتجزون الآخرون من القادم.189

وأفاد مصطفى ر. إنه كان دائماً معصب العينين ومقيد اليدين عندما كان العناصر ينقلونه من زنزانته إلى غرفة التحقيق أو إلى غرفة التعذيب في الطابق السفلي.190 وذكر إنه حين يكون في زنزانته فإنه يحظر عليه التواصل بالكلام مع الزنازين المجاورة.

لقد أبقت دائرة المخابرات العامة على مظفر الجوابرة في الحجز الانفرادي حوالي ثلاثة أشهر.191 وبقي آخرون لفترات اقل من ذلك قبل أن يطلق سراحهم. وخلال هذا الوقت لم يتواصلوا مع المحتجزين الآخرين أو يأكلوا معهم. ويبلغ طول الزنزانة الانفرادية 4 م وعرضها 2 م وفيها تواليت وسرير ومغسلة ولكنها بلا نوافذ.192

وتشير الدلائل إلى أن الدائرة تستخدم الحجز الانفرادي بشكل منتظم وحصري، على الأقل في الحالات الستة عشرة التي غطيناها. ويتناول المحتجز طعامه داخل الزنزانة حيث يبقى في عزلة على مدار الساعة لا تقطعها سوى جلسات التحقيق وإخراجه للتنفس والتعرض للشمس لمدة تتراوح بين 10 و30 دقيقة كل يومين على أحسن تقدير، وفي عزلة عن الآخرين أيضاً.193 وأفاد أحد المحتجزين إنه كان يخرج للتنفس كل يومين أو ثلاثة لمدة 10 دقائق تقريباً، يرافقه خلالها الحرس.194 وذكر آخر أن الحرس كانوا يخرجونه كل حوالي 5 أيام لمدة نصف ساعة.195

تقضي المعايير الدولية بأن لا يطبق العزل إلا بعد أن يتبين أنه لا توجد سبل أفضل تفي بالغرض. وتقضي أيضاً بمراجعات منتظمة وشفافة للعزل الانفرادي.196 وترى اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب والمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة أن الحجز الانفرادي الطويل المتواصل يمكن اعتباره سوء معاملة.

إن مبدأ التناسب يقضي بإقامة التوازن بين مقتضى الحال وبين فرض نظام الحجز الانفرادي الذي يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على المحتجز. ويمكن للحجز الانفرادي أن يصل في بعض الظروف إلى مستوى المعاملة اللاإنسانية والمهينة. وفي جميع الأحوال، يجب أن يكون الحجز الانفرادي قصيراً قدر الإمكان.197

يسمح قانون مراكز الإصلاح وإعادة التأهيل في الأردن، هذا القانون الذي لا تطبقه دائرة المخابرات العامة على محتجزيها، بالحجز الانفرادي دون زيارات لمدة أقصاها سبعة أيام.198

تحدثت ثلاث عائلات إلى هيومن رايتس ووتش عن معاناة أفراد فيها تعرضوا للاعتقال وعن مشاكلهم النفسية المستمرة. وقالت إحدى الأمهات إن ابنها، الذي قضى 27 يوماً في الحجز الانفرادي، ينام طوال اليوم وقد أصبح كسولاً. ووافق هذا الشاب، وهو من عائلة فقيرة في مخيم شنلر للاجئين الفلسطينيين في محيط الرصيفة، أن يتكلم إلينا ولكنه لم يستطع أن يتحدث عن تفاصيل المحنة التي عاشها.199




163 وزارة الخارجية الأمريكية، مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، "تقارير البلدان عن ممارسات حقوق الإنسان – 2005: الأردن"، 8 مارس/آذار 2006، http://www.state.gov/g/drl/rls/hrrpt/2005/61691.htm [الدخول في 8 آب 2006]: "أنكر المسئولون الحكوميون الكثير من مزاعم المحتجزين عن سوء المعاملة، مشيرين إلى أن الكثير من المتهمين يزعمون أنهم تعرضوا للتعذيب وذلك لحرف الأنظار عن جرائمهم. خلال السنة زعم جميع المتهمين تقريباً أمام محكمة أمن الدولة أنهم تعرضوا للتعذيب وهم في الحجز"

164 مقابلة هيومن رايتس ووتش على الهاتف مع باسم ف.، عمان، 15 سبتمبر/أيلول 2005.

165 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مصطفى ر.، عمان، 20 سبتمبر/أيلول 2005.

166 على سبيل المثال تحدثت هيومن رايتس ووتش عبر الهاتف مع محتجز سابق بعد فترة وجيزة من الإفراج عنه دون توجيه تهمة فقال أن عناصر الدائرة عذبوه خلال فترة توقيفه التي استمرت شهراً. كما زعم أن الدائرة أساءت معاملة أكثر من عشرة كانت قد اعتقلتهم في الوقت نفسه. وفي أبريل/نيسان 2006 ذكرت منظمة العفو الدولية حالات تعذيب تمت في الدائرة في كانون الثاني 2006، انظر "الأردن: منظمة العفو الدولية تدعو للتحقيق في تعذيب وسوء معاملة مزعومة بحق المحتجزين"، تصريح عام، Al Index: MDE 16/004/2006، 4 مايو/أيار 2006،

http://web.amnesty.org/library/Index/ENGMDE160042006?open&of=ENG-2MD (تمت زيارة الموقع في 14 يوليو/تموز 2006)

167 في 1995 وجد المقرر الخاص التابع للأمم المتحدة فيما يخص دائرة المخابرات العامة أن "هناك تقارير تتحدث عن تعذيب وسوء معاملة خلال فترات الحجز الانفرادي. حيث كان الضرب، بما في ذلك الفلقة (الضرب على باطن القدمين)، يجري في كوريدور تحت الأرض معروف باسم الساحة، داخل مقر الدائرة في عمان". انظر المجلس الاجتماعي والاقتصادي التابع للأمم المتحدة، مفوضية حقوق الإنسان، "قضية حقوق الإنسان لكل من خضع لأي شكل من التوقيف أو السجن، ولاسيما: التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، تقرير المقرر الخاص السيد نيغل س. رودلي، تم تقديمه بعد قرار مفوضية حقوق الإنسان رقم 1992/32" E/CN.4/1995/34، 12 يناير/كانون الثاني 1995.

168 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع شاب فلسطيني أردني، مخيم شنلر للاجئين، الرصيفة، 14 سبتمبر/أيلول 2005.

169 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مصطفى ر.، عمان، 20 سبتمبر/أيلول 2005.

170 المصدر السابق.

171 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مصطفى ر.، عمان، 14 سبتمبر/أيلول 2005.

172 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع محمد البرقاوي، الرصيفة، 13 سبتمبر/أيلول 2005.

173 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع أحمد أبو نجيلة، الزرقا، 15 سبتمبر/أيلول 2005.

174 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع محمد علي شقفة، الرصيفة، 15 سبتمبر/أيلول 2005؛ ومع مصطفى ر.، عمان، 20 سبتمبر/أيلول 2005؛ ومع شاب فلسطيني أردني من مخيم شنلر للاجئين، الرصيفة، 14 سبتمبر/أيلول 2005.

175 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مصطفى ر.، عمان، 20 سبتمبر/أيلول 2005.

176 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع شاب فلسطيني أردني من مخيم شنلر للاجئين، الرصيفة، 14 سبتمبر/أيلول 2005.

177 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع راني س. ومحمد م. 8 يناير/كانون الثاني 2006؛ ومع مصطفى ر.، عمان، 20 سبتمبر/أيلول 2005؛ ومع أحمد أبو نجيلة، الزرقا، 15 سبتمبر/أيلول 2005.

178 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع محمد م.، عمان، 8 يناير/كانون الثاني 2006.

179 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مصطفى ر.، عمان، 20 سبتمبر/أيلول 2005.

180 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع محمد علي شقفة، الرصيفة، 15 سبتمبر/أيلول 2005، ومحمد م.، عمان، 8 يناير/كانون الثاني 2006.

181 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مصطفى ر.، عمان، 20 سبتمبر/أيلول 2005؛ ومع مهدي زيدان، إربد، 22 سبتمبر/أيلول 2005؛ ومع شاب فلسطيني أردني من مخيم شنلر للاجئين، الرصيفة، 14 سبتمبر/أيلول 2005.

182 انظر أيضاً المركز الوطني لحقوق الإنسان، "زيارات المركز الوطني لحقوق الإنسان إلى دائرة المخابرات العامة"، 14 ديسمبر/كانون الأول 2005 (بالغة العربية)،

http://www.nchr.org.jo/ar/pages.php?menu_id=&local_type=1&local_id=34&local_details=1&local_details1=&localsite_branchname=NCHR (الدخول في 12 مايو/أيار 2006).

183 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مصطفى ر.، عمان، 20 سبتمبر/أيلول 2005.

184 المصدر السابق.

185 المبدأ 2، الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مبادئ الأخلاق الطبية، القرار 37/194، 18 ديسمبر/كانون الأول 1982.

186 دليل التحقيق والتوثيق الفعال للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة ("بروتوكول استانبول")، 9 أغسطس/آب 1999. لفتت الجمعية العمومية للأمم المتحدة في قرارها رقم 55/89 في 22 فبراير/شباط 2001، انتباه الحكومات إلى مبادئ التحقيق والتوثيق الفعال للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (مبادئ استانبول) المنبثقة من بروتوكول استانبول.

187 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع الدكتور هاشم أبو حسان، عمان، 25 يونيو/حزيران 2006.

188 روى لنا أحد المحامين إن "الكثير" من المحتجزين يوضعون في الحجز الانفرادي. مقابلة هيومن رايتس ووتش مع سميح خريس، عمان، 10 و21 سبتمبر/أيلول 2005.

189 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع محمد علي شقفة، الرصيفة، 15 سبتمبر/أيلول 2005.

190 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مصطفى ر.، عمان، 20 سبتمبر/أيلول 2005، ومع شاب فلسطيني أردني من مخيم شنلر للاجئين، الرصيفة، 14 سبتمبر/أيلول 2005.

191 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع شيخ الجوابرة، الرصيفة، 13 سبتمبر/أيلول 2005وكان شيخ الجوابرة على الهاتف مع مظفر لتأكيد التفاصيل خلال المقابلة.

192 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مصطفى ر.، عمان، 20 سبتمبر/أيلول 2005؛ ومع محمد علي شقفة، الرصيفة، 15 سبتمبر/أيلول 2005؛ ومع شاب فلسطيني أردني من مخيم شنلر للاجئين، الرصيفة، 14 سبتمبر/أيلول 2005.

193 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مصطفى ر.، عمان، 20 سبتمبر/أيلول 2005، ومع رامي س.، عمان، 8 يناير/كانون الثاني 2006.

194 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مصطفى ر.، عمان، 20 سبتمبر/أيلول 2005.

195 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع رامي س.، عمان، 8 يناير/كانون الثاني 2006.

196 اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب والمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية والمهينة، تقرير إلى حكومة نيوزلندا عن زيارة أيسلاند، تمت بين 6 و12 يوليو/تموز 1993، ستراسبورغ، فرنسا، 18 يونيو/حزيران 1994، CTP/inf (94) 8, p. 26,، , http://www.cpt.coe.int/documents/isl/1994-08-inf-eng.htm#II.B.3 (الدخول في 8 يونيو/حزيران 2006)

197 اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب والمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية والمهينة، التقرير العام الثاني، CPT/inf(92)3, p. 20.

198 المادة 38 د. من قانون العقوبات.

199 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع شاب فلسطيني أردني ووالديه، من مخيم شنلر للاجئين، الرصيفة، 14 سبتمبر/أيلول 2005.